الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الجزء الأول ( المفهوم والتحليل ) . .

معالجة اللغات الطبيعية  "NLP" :-


هي علم فرعي من علوم الذكاء الاصطناعي والتي بدورها متفرعة من المعلوماتية، وتتداخل بشكل كبير مع علوم اللغويات التي تقدم التوصيف اللغوي المطلوب للحاسوب. هذا العلم يمكننا من صناعة برمجيات تتمكن من تحليل ومحاكاة فهم اللغات الطبيعية. 
ويوجد جدال حول تقارب وتباين معالجة اللغة الطبيعية من مجال اللغويات الحاسوبية. وقد قامت جمعية اللسانيات الحاسوبية بتعريف اللغويات الحاسوبية على أنها تركز على الجوانب النظرية لمعالجة اللغة الطبيعية. 
وترتكز الخوارزميات الحديثة لمعالجة اللغة الطبيعية في تعلم الآلة وبخاصة تعلم الآلة الأحصائي. الأبحاث الحديثة في خوارزميات تعلم الآلة الأحصائي تتطلب فهم عدد من المجالات المتباينة ، بما في ذلك اللغويات وعلوم الحاسب والإحصاء.


تحليل النصوص الطبيعية :-

أولى الأنظمة مثل SHRDLU، التي عملت في بيئة محددة من الكلمات، عملت بشكل فعّال للغاية، مما قاد الباحثين إلى التفائل الشديد الذي تلاشى بسرعة عندما تم تطبيق الأنظمة في بيئات أكثر واقعية بوجود التعقيد والإبهام (عدم الوضوح) في اللغات التي يتداولها البشر.
فهم اللغات الطبيعية يشار إليه أحيانا بمشكلة الذكاء الاصطناعي الكاملة، لأن تمييز وفهم اللغات الطبيعية يحتاج إلى معرفة مكثفة بالعالم الخارجي والقدرة على التحكم به. تعريف مفهوم "الفهم" هو واحد من المشاكل الرئيسية في معالجة اللغات الطبيعية.
مثال على بعض المشاكل التي تواجه أنظمة فهم وتحليل اللغات الطبيعية:
جملة "أعطينا القردة الموزة لأنها كانت جائعة" وجملة "أعطينا القردة الموزة لأنها كانت ناضجة" لهما ذات التكوين القواعدي، ولكن الضمير "ها" في كلمة لأنها تعود في الأولى على القردة، وفي الثاني تعود على الموزة: ففهم الجملة بشكل صحيح غير ممكن دون معرفة خصائص الموز وسلوك القردة.

الرابط 
ويكيبيديا الموسوعة الحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق